دعاء الحمد

يعدُّ دعاء الحمد من أساليب الثناء على الله التي يبدأ بها العبد الدعاء إلى ربه؛ فقد كان صلّى الله عليه وسلم يدعو هذا الدعاء: (اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَوَاتِ، ومِلْءُ الأرْضِ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ)،[١] ويُسنُّ للمسلم أن يستفتح دعاءه بالثناء على الله بحمده وتمجيده وذلك بقول أي ألفاظ فيها وصف لله تعالى بالكمال والتنزه عن النقص،[٢] وفي الآتي سرد لمجموعة من الأدعية التي تقال في الحمد:


أدعية قصيرة منوعة للحمد



(اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، أنْتَ نُورُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ قَيِّمُ السَّمَواتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ، أنْتَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، ولِقاؤُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خاصَمْتُ، وإلَيْكَ حاكَمْتُ، فاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، أوْ: لا إلَهَ غَيْرُكَ).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:6317 ، صحيح.]




"اللهم لك الحمد كثيرًا طيبًا مباركًا فيه".




"اللهم لك الحمد في السراء والضراء، الحمد لله دائمًا وأبدًا".




"اللهم لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد".




"اللهم إنِّي أسألك بأن لكَ الحمدَ، لا إله إلا أنت المنان بديع السمواتِ والأرضِ ذو الجلال والإكرام".




"اللهم لك الحمدُ كله وإليك يرجعُ الأمرُ كلهُ، الحمد لله ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة".




"اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك وعلوّ مكانك".




"اللهم لك الحمد والشكر ملء السموات والأرض وما بينهما وملء ما شئت من بعد."




"اللهم لك الحمد حمداً لا ينفد أوله ولا ينقطع آخره، اللهم لك الحمد فأنت أهل أن تحمد وتعبد وتشكر".




"اللهم لك الحمد في اليسر والعسر، اللهم لك الحمد على نعمك التي لا يحصيها غيرك".




"اللهم لك الحمد حمداً لا ينبغي إلّا لك لا إله إلّا أنت".




"اللهم لك الحمد والشكر في الأولى ولك الحمد والشكر في الآخرة ولك الحمد والشكر من قبل ولك الحمد والشكر من بعد وآناء الليل وأطراف النهار وفي كل حين ودائماً وأبداً".




اللهم لك الحمد كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، الحمد لله الذي علا فقهر وبطن فخبر وملك فقدر الحمد لله الذي يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير".




"اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله بيدك الخير كله إليك يرجع الأمر كله علانيته وسره فأهل أن تحمد إنك على كل شيء قدير".




"سبحانك يا ربنا لك الحمد والشكر حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه".




"الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملء ما خلق، الحمد لله عدد السماوات والأرض، الحمد لله عدد كل شيء".




"الحمد لله الذي صدق وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده، لا شيء قبله ولا شيء بعده، اللهم لك الحمد، اللهم لك صلاتي ونسكي، ومحياي ومماتي".




"الحمد لله الذي سوّى خلقي فعدله وصور صورة وجهي فحسنها وجعلني من المسلمين".




المراجع

  1. رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن عبد الله بن أبي الأوفى، الصفحة أو الرقم:476، حديث صحيح.
  2. "كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يثني على ربه تعالى في خطبه ودعائه؟"، إسلام سؤال وجواب، 1/3/2021، اطّلع عليه بتاريخ 1/3/2021. بتصرّف.