ينبغي لِمَن شعر بالمرض أن يحتسبَ أجره عند الله -تعالى-، ويصبر عليه، ويتوكّل عليه -تعالى-، ويلجأ إليه بالدعاء؛ طلباً للشفاء؛ كأن يدعوه قائلاً: "أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا"، وغيرها من الأدعية، مع أهمية اللجوء إلى التداوي والعلاج المشروع؛ فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- عندما سأله الأعراب عن التداوي: "نعَم يا عبادَ اللَّهِ تداوَوا فإنَّ اللَّهَ لم يضَعْ داءً إلَّا وضعَ لَهُ شفاءً أو دواءً إلَّا داءً واحدًا فَقالوا : يا رسولَ اللَّهِ وما هوَ قالَ : الهرمُ".[١]


أدعية المرض



"بسمِ اللهِ".





"أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ".





"أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا".





"بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ وَهوَ السَّميعُ العليمُ".





"اللَّهمَّ عافِني في بَدَني، اللَّهمَّ عافِني في سَمْعي، اللَّهمَّ عافِني في بَصَري".





"أسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أنْ يَشفيَكَ".





"أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ".





"أعوذُ باللهِ مِن الشَّيطانِ الرَّجيمِ: مِن نَفْخِه وهَمْزِه ونَفْثِه".




"باسْمِ اللهِ يُبْرِيكَ، وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إذَا حَسَدَ، وَشَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ".




"باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِن كُلِّ شيءٍ يُؤْذِيكَ، مِن شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ، أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ".




"أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ".




"أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شرِّ ما خلَق".




"حَسبِيَ اللَّـهُ لا إِلـهَ إِلّا هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرشِ العَظيمِ".




"أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، و مِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ و مِن شرِّ ما يعرُجُ فيها و مِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ".




من أدعيةٌ المرض المتنوعةٌ



لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السماوات السبع وربّ العرش العظيم، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قدير، الحمد لله الّذي لا إله إلّا هو، وهو للحمد أهلٌ، وهو على كلّ شيءٍ قدير، وسبحان الله ولا إله إلّا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوّة إلا بالله.




اللهمّ إنّا نسألك بأسمائك الحُسنى، وبصفاتك العُلا، وبرحمتك التي وسعت كلّ شيءٍ، أن تَمُنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدعَ فينا جُرحاً إلّا داويته، ولا أَلَماً إلّا سكّنته، ولا مرضاً إلّا شفَيته، وألبِسنا ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجلٍ، وشافِنا وعافِنا واعفُ عنّا، واشمَلنا بعطفك ومغفرتك، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين.




اللهمّ اشفِه شفاءً ليس بعده سقمٌ أبداً، اللهمّ خُذ بيده، اللهمّ احرُسه بعينك التي لا تنام، واكفِه برُكنك الذي لا يُرام، واحفظه بعِزّك الّذي لا يُضام، واكلأه في الليل وفي النهار، وارحَمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاؤه، يا كاشف الهمّ، يا مُفرّج الكرب، يا مُجيب دعوة المُضطرين.




إلهي أذهِب البأس ربّ الناس، اشفِ أنت الشافي، لا شفاء إلّا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سَقَماً، أذهب البأس ربّ الناس، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلّا أنت يا ربّ العالَمين، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قديرٍ.




اللهمّ ألبسه ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجلٍ يا أرحم الراحمين، اللهمّ اشفِه، اللهمّ اشفِه، اللهمّ اشفِه.




اللهمَّ اشفِ من عَظُم مرضه وعجز شفاؤه، وكَثُر داؤه وقلّ دواؤه، أنت عَونه وشفاؤه، يا مَن غمرَ العباد بفضله وعطائه.




بسم الله أرقيك من وساوس الصدر، وشتات الأمر، ومن الأمراض والأوهام، ومن نزغات الشيطان، ومن الأسقام، ومن الكوابيس، ومن مُزعجات الأحلام.




اللهمّ إنّا نسألك بكلّ اسمٍ لك أن تشفيَه.




اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لُطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية.




بسم الله أرقي نفسي من كلّ شيءٍ يؤذيني، ومن شرّ كلّ نفسٍ أو عينٍ حاسد، بسم الله أرقي نفسي الله يشفيني، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلّا بالله، أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيني ويشفي مرضى المسلمين.




اللهمَّ يا سامع دعاء العبد إذا دعاك، يا شافي المريض بقدرتك، اللهمَّ اشفِه شفاء لا يغادر سقماً، اللهمَّ ألبِسه لباس الصحة والعافية يا ربّ العالمين.




اللهمّ بعدد مَن سجد وشكر، نسألك أن تشفي كلّ مريضٍ شفاءً لا يغادر سقماً، وتعوّضه خيراً عن كل لحظة وجعٍ وألمٍ، اللهمّ رُدَّ كلّ مريض إلى أهله سالماً مُعافًى من كل أذى وضرٍّ.




اللهمَّ يا مَن تُعيد للمريض صحّته، وتستجيب دعاء البائس، اللهمَّ إنّا نسألك بكلّ اسمٍ لك أن تشفيَه، اللهمَّ إنّا نسألك باسمك الشافي أن تعفوَ عنه وتشفيَه، اللهمَّ لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قديرٍ.




اللهمَّ يا مُسهِّل الشديد، ومُليِّن الحديد، ويا مُنجز الوعيد، أخرج مرضانا ومرضى المسلمين من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، اللهمّ ألبسهم ثياب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجلٍ يا أرحم الراحمين.




اللهمّ نسألك بصفاتك العُليا التي لا يقدر أحدٌ على وصفها، وبأسمائك الحُسنى التي لا يمكن لأحد أن يحصيَها، وأسألك بذاتك الجليلة ووجهك الكريم أن تشفيَ كلّ مريضٍ، وتعافيَه بحَولك وقوّتك.




يا مُفرّج الكَرب، يا مُجيب دعوة المُضطرين، اللهمّ ألبِس كلّ مريضٍ ثوب الصحة والعافية، عاجلاً غير آجلٍ يا أرحم الراحمين.




المراجع

  1. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أسامة بن شريك، الصفحة أو الرقم:2038، صحيح.