يُعدّ كلٌّ من الحسد والعين حقٌّ ثابت في القرآن والسنّة؛ فقد قال -تعالى-: "وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ"،[١] كما أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: "الْعَيْنُ حَقٌّ، ولو كانَ شيءٌ سابَقَ القَدَرَ سَبَقَتْهُ العَيْنُ، وإذا اسْتُغْسِلْتُمْ فاغْسِلُوا"؛[٢] ولهذا شرع الله -تعالى- الرقية الشرعيّة بشكل عام، والمتعلّقة بالعين والحسد بشكل خاصّ، والتي تتعلّق بصدق التوجُّه إليه -تعالى-، والتوكُّل عليه؛ طلباً للشفاء والتحصين.


بالإضافة إلى أنّه لا بدّ للمسلم أن يوقن أنّ الشفاء بيده -سبحانه- وحده، وأنّ قوله الحكيم المتمثّل بالآيات الواردة في القرآن الكريم فيه النفع والبركة والقدرة والشفاء بحسب إرادته ومشيئته؛ قال -سبحانه-: "وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ"،[٣] وتجدر الإشارة إلى أنّ رقية الإنسان لنفسه أفضل، فإن لم يستطع استعانَ بغيره من الرقاة الثقات ضمن الضوابط والشروط الشرعيّة، كما أنّ عليه أن يحافظ على الصلوات في أوقاتها المحدّدة، والأذكار، والدعاء، والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم؛ حتى لا يضرّه شيء -بإذن الله-،[٤] وفي المقال الآتي توضيح للمقصود بالرقية الشرعية للعين والحسد، وبيان لها.


الرقية الشرعية

يُراد بالرقية الشرعيّة: التوجُّه إلى الله -تعالى- واللجوء إليه بالدعاء، وقراءة القرآن، وما صحّ من الأدعية والأذكار الواردة في السنّة النبويّة؛ طلباً للشفاء،[٥] مع صدق التوكُّل عليه -سبحانه-، واليقين بأنّ مقاليد الأمور كلّه بيده وحد -عزّ وجلّ-.[٦]


حُكم الرقية الشرعية

تُعدّ الرقية الشرعية المتضمّنة الآيات القرآنية، وما صحّ من الأذكار والأدعية الواردة في سنّة رسول الله -عليه الصلاة والسلام- جائزة شرعاً بإجماع العلماء واتّفاقهم، ويمكن قراءتها قبل وقوع الشرّ، أو بعده: طلباً للشفاء منه، من قِبل الراقي لنفسه أو لغيره، مع اعتقاده أنّ الرقية سبب فقط، أمّا الشفاء فهو من الله -تعالى- وحده.[٧]


الرقية الشرعية للعين والحسد

تتضمّن الرقية الشرعيّة مجموعة من الآيات الكريمة، والأحاديث النبويّة الشريفة التي يقرؤها الراقي على المعيون أو المحسود؛ طلباً لشفائه من العين والحسد، وهي على النحو الآتي:


الرقية الشرعية للعين والحسد من القرآن الكريم



"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ*الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ*الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ*مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ*إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ*اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ*صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ".





"الم*ذلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ ۛ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ*الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ*وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ*أُولئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ".





"فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ".





"وإلهكم إلهٌ واحدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ*إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ*وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ".





"اللَّهُ لَا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ*لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ*اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ".





"أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ*فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ*وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ*وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ".





"فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ*ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ ".





"وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ".





"وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا".





"وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يِشْفِينِ".





"قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ*لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ*وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ".





"قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ*مِن شَرِّ مَا خَلَقَ*وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ*وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ*وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ".





"قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ*مَلِكِ النَّاسِ*إِلهِ النَّاسِ*مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ*الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ*مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ".




الرقية الشرعية للعين والحسد من السنّة النبويّة



"بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولَا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ".





"أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَماً".





"أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ".





"أعوذُ بكلماتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِن شرِّ ما خلَق".





"أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ ، مِن شرِّ ما خلقَ ، وذرأَ ، وبرأَ ، و مِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ و مِن شرِّ ما يعرُجُ فيها و مِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها ، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ ، يا رَحمنُ".





"باسْمِ اللهِ يُبْرِيكَ، وَمِنْ كُلِّ دَاءٍ يَشْفِيكَ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إذَا حَسَدَ، وَشَرِّ كُلِّ ذِي عَيْنٍ".





"بسْمِ اللَّهِ، تُرْبَةُ أرْضِنَا، برِيقَةِ بَعْضِنَا، يُشْفَى سَقِيمُنَا، بإذْنِ رَبِّنَا".





"اللَّهمَّ عالمَ الغيبِ والشَّهادةِ فاطرَ السَّماواتِ والأرضِ، ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَهُ، أشهَدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ من شرِّ نفسي، وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ".





"حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيم".





"أسألُ اللهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أنْ يَشفيَكَ".




أدعية منوّعة من الرقية الشرعية للعين والحسد



باسمك اللهمّ ربّي أرقيك، من كلّ شرّ ومرض وداء وبلاء يُؤذيك، وأعوذ بالله من أيّ شقاء يُشقيك، وأعوذ به من كلّ عين ونفس وحسد وسحر يُصيبك.




اللهمّ أخرج كلّ عين من حيث دخلت، اللهمّ رُدَّ البصرَ خاسئاً حسيراً، اللهم أَذهِب حَرَّ العين وبَرْدها ووَصَبها، اللهمّ أَبطِل تأثير العين والحسد، اللهمّ أخرج كلّ عين لامّة.




اللهمّ أخرج كلّ عين وحسد، اللهم اصرِف كلّ داء عن الروح والجسد.




حسبي ربّي من كلّ شرّ، وحسبي الخالق من شرّ خَلْقه، وحسبي مَن بيده ملكوت كلّ شيء، حسبي القادر الذي لا يُجار عليه، حسبي ربّي أتوكّل عليه وأُنيب إليه وكفى بالله حسيبًا.




أعوذ بالله العليّ العظيم من شرّ كلّ شيطان مَريد، ومن بَطش كلّ جبّار عنيد.




بسم الله أُرقيك من كلّ داء وبلاء يُؤذيك، ومن كلّ شرّ وشقاء يُشقيك، ومن كلّ نفس، أو عين حاقد، أو عين حاسد.




أعوذ بالله العليّ العظيم من شرّ الحاقدين، ومن شرّ الحاسدين، ومن شرّ العائنين، ومن شرّ الناظرين.




كيفيّة علاج المعيون والمحسود

تتلخّص كيفيّة علاج المعيون والمحسود في الخطوات الآتية:[٨]

  • الحرص على الرقية الشرعيّة؛ وخاصة قراءة سورة الفاتحة، وآية الكرسي، والمُعوَّذات.
  • أمر العائن والحاسد بالاغتسال، وغَسل المعيون أو المحسود بهذا الماء؛ إذ قال -عليه الصلاة والسلام-: "مرَّ عامرُ بنُ ربيعةَ بسَهلِ بنِ حنيفٍ وَهوَ يغتسلُ فقالَ لم أرَ كاليومِ ولا جِلدَ مُخبَّأةٍ فما لبثَ أن لُبِطَ بِهِ فأتيَ بِهِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فقيلَ لَهُ أدرِك سَهلًا صريعًا قالَ من تتَّهمونَ بِهِ قالوا عامرَ بنَ ربيعةَ قالَ علامَ يقتلُ أحدُكم أخاهُ إذا رأى أحدُكم من أخيهِ ما يعجبُهُ فليدعُ لَهُ بالبرَكةِ ثمَّ دعا بماءٍ فأمرَ عامرًا أن يتوضَّأَ فيغسلَ وجْهَهُ ويديْهِ إلى المرفقينِ ورُكبتيْهِ وداخلةَ إزارِهِ وأمرَهُ أن يصبَّ عليْهِ".[٩]
  • الحرص على الدعاء، و المحافظة على الأذكار، وخاصة أذكار الصباح والمساء.
  • الحرص على قراءة آية الكرسيّ، وسورة الإخلاص، والمُعوَّذتين بعد كلّ صلاة، وآخر آيتَين من سورة البقرة كلّ ليلة


شروط تُراعى عند قراءة الرقية الشرعية

لا بُدّ للراقي من مراعاة عدّة شروط عندما يرقي نفسه أو غيره، ومن هذه الشروط:[١٠]

  • الطهارة التامّة للراقي والمَرقيّ.
  • استقبال القِبلة للراقي.
  • تدبُّر النصوص القرآنية والنبويّة للراقي والمَرقيّ، والخشوع أثناء قراءتها، وتعلُّق قلبيهما بقدرة الله -تعالى-، وحُسن الاستعانة به والتوكُّل عليه وحده.
  • استحباب وضع الراقي يده على مكان الألم، مع الحرص على عدم جواز ذلك إن كانت المَرقيّة امرأة من غير المحارم.
  • النفث -وهو نفخ لطيف مع استخدام بعض الريق- أثناء القراءة وبعدها، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا بأس في تركه.
  • استحباب الجهر في الرقية الشرعية؛ كي ينتفع المَرقيّ بسماعها ويتأثّر بها، مع جواز الإسرار فيها.
  • تكرار قراءة الرقية الشرعية بحسب الحاجة.
  • نيّة الراقي أن ينفع أخاه المسلم، وتخفيف الألم عنه.


المراجع

  1. سورة القلم، آية:51
  2. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:2188، صحيح.
  3. سورة الإسراء، آية:82
  4. موافي عزب (17/5/2020)، "ما هي أعراض العين؟ وما هي الرقية الشرعية الصحيحة لها؟"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 10/1/2021. بتصرّف.
  5. أسامة المعاني، فتح الحق المبين في أحكام رقى الصرع والسحر والعين، صفحة 90-93. بتصرّف.
  6. أسامة المعاني، القول المعين في مرتكزات معالجي الصرع والسحر والعين، صفحة 365. بتصرّف.
  7. "المثال الأول: الرقى الشركية"، الدرر السنية، اطّلع عليه بتاريخ 11/1/2021. بتصرّف.
  8. مجموعة من المؤلّفين، فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 472. بتصرّف.
  9. رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن أبو أمامة بن سهل بن حنيف، الصفحة أو الرقم:2844، صحيح.
  10. د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي (16/9/2014)، "الرقية الشرعية كاملة من القرآن والسنة"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 10/1/2021. بتصرّف.