دعاء الفيضانات

شرع ذكر الله في كل حين ووقت وعند وقوع أي حادثةٍ أو ظاهرةٍ جويَّةٍ تذكر بأهوال يوم القيامة؛ لأنَّها من الممكن أن تكون عذاباً أو هلاكًا فيذهب الصالح والطالح معاً، كما في قول الحبيب المصطفى محمد -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: (أنَهْلِكُ وفينا الصَّالحونَ؟ قالَ: نعَم إذا ظَهَرَ الخبَثُ)،[١] لذلك يجب على المسلم عند وقوع الكوارث الطبيعية كالفيضانات أن يلجأ إلى الله -سبحانه وتعالى- لأنَّها تسبب في وقوع خسائر عظيمة سواء في الأرواح أو الممتلكات، وقد ورد في السنة أنَّ رجلًا جاء إلى النبي يشتكي كثرة المياه وطلب من الرسول الكريم أن يدعو لهم كما في الحديث: (فقالَ يا رسولَ اللَّهِ انقطعتِ السُّبلُ وَهلَكتِ الأموالُ من كثرةِ الماءِ فادعُ اللَّهَ أن يمسِكَ عنَّا الماء. فقالَ رسولُ اللَّهِ: اللَّهمَّ حوالينا ولاَ علينا ولَكن على الجبالِ ومنابتِ الشَّجرِ)،[٢] لذا لا يوجد وقت أفضل للدعاء والتقرّب من الله من أوقات الشّدة كوقت وقوع الفيضانات.[٣]


أدعية تقال عند الفيضانات



(اللَّهمَّ حوالينا ولاَ علينا ولَكن على الجبالِ ومنابتِ الشَّجرِ).[رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1514، حسن صحيح .]




أدعية تقال عند الكرب



(اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا).[رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أسماء بنت عميس، الصفحة أو الرقم:1525، صحيح.]




(اللهمَّ إنِّي أسألُكَ العَافِيَةَ في الدنيا والآخرةِ اللهمَّ إنِّي أسألُكَ العَفْوَ والعَافِيَةَ في دِينِي ودُنْيايَ، وأهلِي ومالِي اللهمَّ اسْتُر عَوْرَتِي، وآمِنْ رَوْعَاتِي اللهمَّ احْفَظْنِي من بَيْنِ يَدَيَّ ومن خلفي، وعن يَمِينِي وعن شِمالِي، ومن فَوْقِي، وأعوذُ بِعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتَالَ من تَحْتِي).[رواه الألباني، في صحيح الأدب المفرد، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:912، صحيح.]




(اللهمَّ لا تقتلْنا بغضبِك ولا تهلكْنا بعذابِك وعافِنا قبلَ ذلك).[رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:8/98، إسناده صحيح.]




(اللهمَّ إنِّي أسألُك من الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ، وأعوذُ بك من الشرِّ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم أعلمُ. اللهمَّ إنِّي أسألُك من خيرِ ما سألَك به عبدُك ونبيُّك، وأعوذُ بك من شرِّ ما عاذ به عبدُك ونبيُّك اللهمَّ إنِّي أسألُك الجنةَ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأعوذُ بك من النارِ وما قرَّب إليها من قولٍ أو عملٍ، وأسألُك أنْ تجعلَ كلَّ قضاءٍ قضيتَه لي خيرًا).[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1276، صحيح.]




(اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:2739، صحيح.]




(اللهمَّ أنت ربِّي لا إلهَ إلَّا أنتَ عليك توكلتُ وأنت ربُّ العرشِ العظيمِ، ما شاء اللهُ كان وما لم يشأْ لم يكنْ ولا حولَ ولا قوةَ إلَّا باللهِ، أعلمُ أنَّ اللهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنَّ اللهَ قد أحاط بكلِّ شيءٍ علمًا وأحصَى كلَّ شيءٍ عددًا، اللهمَّ إني أعوذُ بك من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشيطانِ وشرَكِه، ومن شرِّ كلِّ دابةٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِها إنَّ ربِّي على صِراطٍ مستقيمٍ).[رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج مشكل الآثار، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:925، حديث إسناده صحيح على شرط الشيخين.]




(يا حيٌّ يا قيومُ برحمتِكَ أستغيثُ).[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:4777، صحيح.]




(لا إله إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ لا إله إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمُ، لا إله إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ وربُّ العرشِ الكريمُ).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:6346، حديث صحيح.]




(اللهُمَّ رحمتَكَ أرجُو، فلَا تكلْنِي إلى نفسِي طرْفَةَ عيْنٍ، وأصلِحْ لِي شأنِي كلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ).[رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبو بكرة نفيع بن الحارث، الصفحة أو الرقم:4186، صحيح.]




أدعية منوعة تقال عند الفيضانات



"اللهم يا صريخ المستصرخين، يا غياث المستغيثين، يا كاشف السوء، يا مجيب دعوة المضطرين، يا أرحم الراحمين يا إله العالمين، اللهم بك أنزلنا حاجتنا وأنت أعلم بها منها وأنت أرحم بنا من أنفسنا، اللهم يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث، يا مغيث أغثنا من شر الفيضانات ومن شر ما فيها".




"اللهم إن عبادك في أرضك يا ربنا لا نملك لهم إلا سؤالك وأنت خير من يجيب، اللهم احرسهم بعينك التي لا تنام واكنفهم بكنفك الذي لا يرام، اللهم رحماك رحماك، اللهم رحماك بالصغار الرضع والشيوخ الركع والبهائم الرتع، اللهم لا تكلهم الى أنفسهم ولا إلى غيرهم، كلهم إلى سعة رحمتك وحفظك يا كريم".




"اللهم يا أرحم الراحمين، اللهم يا أرحم الراحمين، اللهم يا أرحم الراحمين، اللهم احفظهم من بين أيديهم ومن خلفهم ومن أمامهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ونعوذ بعظمتك الله أن يغتالوا من تحتهم، اللهم إنك تسمع كلامنا وترى مكاننا ولا يخفى عليك شيء من أمرنا، نسألك سؤال من خضعت لك رقبته وذل لك أمره، ندعوك دعاء الخائف الضرير، نسألك يا ربنا أن تعينهم وتصبرهم وترحم موتهم وتشفيهم من كل داء ومن كل ما أصابهم".




"اللهم إنا نسألك من الأحوال أحسنها، ومن الأقوال أكرمها، ومن القلوب أتقاها، ومن الصدور أوسعُها، ومن الظنون أخيرها، ومن الحياة أطيبها، ونسألك اللهم الفرج العاجل لكل مريض وكل مهموم ولكل من ضاقت به الحياة يا رب العالمين يا أكرم الأكرمين فاستجب لنا ما دعوناك به برحمتك يا أرحم الراحمين.



المراجع

  1. رواه الألباني، في صحيح الترمذي ، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:2185، صحيح.
  2. رواه الألباني ، في صحيح النسائي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1514، حسن صحيح .
  3. د. مراد باخريصة (27/11/2013)، "عن كارثة السيول (خطبة )"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 27/2/2021. بتصرّف.