دعاء التشهد في الصلاة

التشهد من الأذكار التي تجلب لنفس المسلم الراحة والطمأنينة، والتي تعد من أهم الطرق وأسهلها التي يتقرب بها العبد من الله عز وجل بها، وقد ورد دعاء التشهد على صيغ متنوعة في الصلاة، منها الدعاء الآتي: (التحياتُ للهِ والصلواتُ والطيباتُ السلامُ عليك أيها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحينَ أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن محمدًا عبدُه ورسولُه)،[١] وفي الآتي ذكر لها:


دعاء التشهد في الصلاة الثابت في السنة

من صيغ دعاء التشهد في الصلاة:



(التحياتُ للهِ والصلواتُ والطيباتُ السلامُ عليك أيها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحينَ أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن محمدًا عبدُه ورسولُه).[رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:108، إسناده صحيح.]




(التحياتُ الصلواتُ الطيباتُ الزاكياتُ للهِ، أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبدُه ورسولُه، السلامُ عليك أيها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، السلامُ علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحين).[رواه النووي، في الأذكار، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر، الصفحة أو الرقم:91، إسناده صحيح.]




(التحيّاتُ للَّهِ الزّاكياتُ للَّهِ الطَّيِّباتُ الصَّلواتُ للهِ السَّلامُ عليك أيها النبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُه السَّلامُ علينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصالحين أشهدُ أن لا إله إلا اللَّهُ وحده لا شريك له وأشهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه).[رواه النووي، في الأذكار، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر، الصفحة أو الرقم:91، إسناده صحيح.]




(التحياتُ الطيباتُ الصلواتُ الزاكياتُ للهِ، أشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وأن محمدًا عبدُه ورسولُه، السلام عليك أيها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه، السلام علينا وعلى عبادِ اللهِ الصالحين).[رواه النووي، في الأذكار، عن القاسم بن محمد بن أبي بكر، الصفحة أو الرقم:91، إسناده صحيح.]




(التَّحيّاتُ للَّهِ والصَّلواتُ والطَّيِّباتُ، السَّلامُ عليكَ أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُهُ، السَّلامُ علَينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصّالحينَ).[رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:108، حديث إسناده صحيح.]




( بِسمِ اللَّهِ التَّحيّاتُ للَّهِ الصَّلواتُ للَّهِ، الزّاكياتُ للَّهِ، السَّلامُ عَليكَ أيُّها النَّبيُّ ورَحمةُ اللَّهِ وبرَكاتُهُ السَّلامُ عَلينا وعَلى عِبادِ اللَّهِ الصّالِحينَ شَهِدْتُ أن لا إلَهَ إلّا اللَّهُ، شَهِدْتُ أنَّ محمَّدًا رسولُ اللَّهِ).[رواه العيني، في نخب الأفكار، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:452، له إسنادان صحيحان .]




الدعاء الإبراهيمي في الصلاة الثابت في السنة

  • (اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ كما صلَّيتَ على إبراهيمَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ اللَّهمَّ بارِك على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ كما بارَكتَ على آلِ إبراهيمَ إنَّكَ حميدٌ مجيدٌ).[٢]
  • (اللَّهُمَّ صَلِّ على مُحمَّدٍ وعلى أهلِ بَيتِه، وعلى أزواجِه وذُريَّتِه، كما صلَّيتَ على إبراهيمَ، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ، وبارِكْ على مُحمَّدٍ وعلى أهلِ بَيتِه وعلى أزواجِه وذُريَّتِه، إنَّكَ حَميدٌ مَجيدٌ).[٣]
  • (اللّهمَّ صَلِّ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ كما صلَّيْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ، وبارِكْ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ، كما باركتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنَّك حميدٌ مجيدٌ).[٤]


الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة الثابت في السنة

  • (اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عَذابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيا والْمَماتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجّالِ).[٥]
  • (اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ من عذابِ القبرِ وأعوذُ بِكَ من فتنةِ المسيحِ الدَّجّالِ وأعوذُ بِكَ من فتنةِ المَحيا والمماتِ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ المأثَمِ والمغرَمِ).[٦]
  • (االلهمَّ حاسِبنِي حِسابًا يَسِيرًا).[٧]
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ، وأَعُوذُ بكَ أنْ أُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الدُّنْيا، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ).[٨]
  • (اللَّهمَّ اغفِرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أَسرَرتُ وما أَعلَنتُ، وما أَسرَفتُ، وما أنت أعلَمُ به منِّي، أنت المُقدِّمُ والمُؤخِّرُ، لا إلهَ إلّا أنت).[٩]
  • (اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلّا أنْتَ، فاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي، إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ).[١٠]
  • (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ يا اللَّهُ بأنَّكَ الواحدُ الأحدُ الصَّمدُ، الَّذي لم يَلِدْ ولم يولَدْ ولم يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ، أن تغفِرَ لي ذُنوبي، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرَّحيمُ).[١١]
  • (اللَّهمَّ بعِلمِكَ الغيبَ وقدرتِكَ على الخلقِ أحيني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي وتوفَّني إذا علمتَ الوفاةَ خيرًا لي وأسألُكَ خشيتَكَ في الغيبِ والشَّهادةِ وَكلمةَ الإخلاصِ في الرِّضا والغضبِ وأسألُكَ نعيمًا لاَ ينفدُ وقرَّةَ عينٍ لاَ تنقطعُ وأسألُكَ الرِّضاءَ بالقضاءِ وبردَ العيشِ بعدَ الموتِ ولذَّةَ النَّظرِ إلى وجْهِكَ والشَّوقَ إلى لقائِكَ وأعوذُ بِكَ من ضرّاءٍ مُضرَّةٍ وفتنةٍ مضلَّةٍ اللَّهمَّ زيِّنّا بزينةِ الإيمانِ واجعَلنا هداةً مُهتدين).[١٢]
  • (اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ مِن شَرِّ ما عَمِلتُ، ومِن شَرِّ ما لم أعمَلْ).[١٣]


أدعية متنوعة بعد التشهد الأخير في الصلاة

ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنَّ للمسلم أن يدعو ما شاء من خيري الدنيا والآخرة بعد الاستعاذات الأربع، وفي الآتي ذكر لبعض من الأدعية التي يمكن للمسلم الدعاء بها:

  • "اللّهم أنت أحقُّ مَن ذُكِر، وأحقّ من عُبِد، وأَنصَرُ من ابتُغِي، وأَرأَف مَن مَلَك، وأَجوَدُ مَن سُئِل، وأَوسَعُ مَن أَعطى، أنت الملك لا شريك لك، والفَردُ لا نِدَّ لك، كلّ شيءٍ هالكٌُُ إلا وجهك، لن تُطاع إلا بِإذنِك، ولن تُعصى إلا بعلمِك، تُطاعُ فتشكُر، وتُعصى فتغفِر، أقربُ شهيد، وأَدنَى حفِيظ، حُلتَ دُونَ النُّفوس، وأَخذتَ بِالّنواصِي، ونَسَختَ الآثار، وكَتَبتَ الآجال، القلوب لك مُفضِية، والسِّرُّ عِندك علانِية، الحلالُ ما أَحلَلتَ، والحرام ما حَرَّمتَ، والدِّين ما شَرَعتَ، والأمر ما قَضَيتَ، والخَلقُ خَلقُك، والعبيد عِبادُك، وأنت الله الرّءوف الرحيم، نسألُك بعزّك الذي لا يُرام، وبِنورِك الذي أشرقت له السموات والأرض أن تَهدِي قُلوبنا، وأن تَستُر عُيُوبنا، وأن تَكشِف كُروبنا، وأن تُصلِح أولادنا، وأن تُحقِّقَ مُرادَنا وأن تجعل التّقوى زَادَنا".
  • "اللهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلَى عَدُوٍّ يَتَجَهَّمُنِي، أَمْ إِلَى قَرِيبٍ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ تَكُنْ ساخطا عَلَيَّ فَلَا أُبَالِي، غير أنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الكريم الَّذِي أضاءت له السموات والأرض، وأَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمَرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ أَنْ تُحِلَّ علي غَضَبَكَ، أَوْ تُنْزِلَ عَلَيَّ سَخَطَكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، ولا حول ولَا قُوَّةَ إِلَّا بِكَ".


المراجع

  1. رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:108، إسناده صحيح.
  2. رواه البخاري، في صحيح البخاري ، عن كعب بن عجرة، الصفحة أو الرقم:4797، صحيح.
  3. رواه شعيب الأرنؤوط ، في تخريج مشكل الآثار، عن عن رجل من الصحابة، الصفحة أو الرقم:2239، صحيح.
  4. رواه ابن حجر العسقلاني ، في التلخيص الحبير ، عن كعب بن عجرة، الصفحة أو الرقم:437، أصله في الصحيحين.
  5. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:588، صحيح.
  6. رواه الألباني، في صحيح أبي داود ، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:880، صحيح.
  7. رواه ابن كثير، في تفسيرالقرآن، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:379، صحيح على شرط مسلم .
  8. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم:2822، صحيح.
  9. رواه شعيب الأرنؤوط، في تخريج سنن أبي داود، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:1509، حديث إسناده صحيح.
  10. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي بكر الصديق، الصفحة أو الرقم:6326، صحيح.
  11. رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن محجن بن الأدرع، الصفحة أو الرقم:1300، صحيح.
  12. رواه الألباني ، في صحيح النسائي، عن قيس بن عباد أو عبادة، الصفحة أو الرقم:1305، صحيح.
  13. رواه شعيب الأرنؤوط، في تخريج المسند، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:25084، حديث صحيح.