أدعية تعظيم الله تعالى

لا يُدركُ تعظيمُ الله تعالى إلا بالوصولِ إلى أكملِ درجاتِ العبادةِ وأعلاها، قال الميناوي في معنى العبادة: "أنّها فِعلُ المُكلّفِ على خلافِ هوى نفسِه، تعظيماً لربه"، فالتعظيمُ هو العبادةُ الأسمى التي خَلَقنا الله لتحقيقها، وقال جرير الطبري في معنى قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِراًّ وَعَلانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ}،[١] "ابتغاء وجه ربهم أي طلب تعظيم الله وتنزيهاً له أن يخالف في أمره أو يأتي أمراً كره إتيانه فيعصيه به"، وهناك أمورٌ وأسبابٌ معينةٌ على تعظيمِ اللهِ، منها: التّقربُ من اللهِ بأنواعِ العبادةِ والمُسارعةِ في الطّاعاتِ فيعظُمُ أمرُ الله في قلبهِ، والتَّفكرُ فيما خلقَ اللهُ من حولهِ، ومعرفةُ حالِ الأممِ السّابقة ومصيرِهم بعد الإعراضِ عن تعظيمِ الله، وقراءةِ قصصِ الصالحينَ وأحوالِهم مع تعظيمِ الله، وتدبُّرِ القرآنِ عند قراءته، وذِكرِ الله الدّائمِ في كلِّ الأحوالِ، والدُّعاءِ مع حضورِ القلبِ فإنَّه من أهم الأسبابِ لاستشعارِ عَظَمَةِ الله.[٢]


أدعية تعظيم الله من القرآن والسُّنة



{رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.[سورة ال عمران، آية:191]




(اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ يا ذا الجلالِ والإِكرامِ يا حيُّ يا قيُّومُ).[رواه الألباني، في صحيح أبي داوود، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1495، صحيح.]




(اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:2713، صحيح.]




(اللهمَّ لكَ أسلمتُ وبكَ آمنتُ وعليكَ توكلتُ وإليكَ أنبتُ وبكَ خاصمتُ أعوذُ بعزَّتِكَ لا إلهَ إلا أنتَ أن تُضِلَّني أنت الحيُّ الذي لا تموتُ والجنُّ والإنسُ يموتونَ).[رواه أحمد شاكر ، في مسند أحمد، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:264، إسناده صحيح.]




(اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ، أَنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، وَلَكَ الحَمْدُ، أَنْتَ قَيَّامُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، وَلَكَ الحَمْدُ، أَنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ وَمَن فِيهِنَّ، أَنْتَ الحَقُّ، وَوَعْدُكَ الحَقُّ، وَقَوْلُكَ الحَقُّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:769 ، صحيح.]




(إنَّ صَلاتي ونُسُكي ومحيايَ ومماتي للَّهِ ربِّ العالمينَ لا شريكَ لهُ وبذلكَ أُمِرتُ وأنا منَ المسلمين اللَّهمَّ اهدِني لأحسنِ الأعمالِ وأحسنِ الأخلاقِ لا يهدي لأحسنِها إلَّا أنتَ وقني سيِّئَ الأعمالِ وسيِّئَ الأخلاقِ لا يقي سيِّئَها إلَّا أنتَ).[رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:895 ، صحيح.]




(ربِّ اجعَلني لَكَ شَكَّارًا، لَكَ ذَكَّارًا، لَكَ رَهَّابًا، لَكَ مُطيعًا، إليكَ مُخبتًا، إليكَ أوَّاهًا مُنيبًا).[رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:3103، صحيح.]




(لا إله إلا اللهُ الحليمُ الكريمُ، لا إله إلا اللهُ العليُّ العظيمُ، لا إله إلا اللهُ ربُّ السمواتِ السبعِ، و ربُّ العرشِ الكريمُ).[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:4571 ، صحيح.]




(اللهم إني أسألُك من فضلِك ورحمتِك؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت).[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:1278، صحيح.]




(اللَّهمَّ إنِّي أعُوذُ برِضاكَ مِن سخَطِكَ، وبمُعافاتِكَ مِن عقُوبتِكَ، وبكَ مِنكَ، لا أُحصي ثَناءً عليكَ، أنتَ كما أثنَيتَ على نفسِكَ).[رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1099، حديث صحيح.]




(لا إلَهَ إلاَّ اللَّهُ وحدَهُ لاَ شريكَ لَهُ لَهُ الملْكُ ولَهُ الحمدُ يحيِ ويميتُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ).[رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن أبو أيوب الأنصاري، الصفحة أو الرقم:3553، صحيح.] 




(وَجَّهْتُ وَجْهي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفًا، وَما أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ، إنَّ صَلَاتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتي لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لا شَرِيكَ له، وَبِذلكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ المُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لا إلَهَ إلَّا أَنْتَ أَنْتَ رَبِّي، وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَاعْتَرَفْتُ بذَنْبِي، فَاغْفِرْ لي ذُنُوبِي جَمِيعًا، إنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أَنْتَ، وَاهْدِنِي لأَحْسَنِ الأخْلَاقِ لا يَهْدِي لأَحْسَنِهَا إلَّا أَنْتَ، وَاصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا لا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَالْخَيْرُ كُلُّهُ في يَدَيْكَ، وَالشَّرُّ ليسَ إلَيْكَ، أَنَا بكَ وإلَيْكَ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إلَيْكَ).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:771، صحيح.]




(اللَّهُمَّ لكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي، وَعَصَبِي).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:771، صحيح.]




(اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ، وَمِلْءَ الأرْضِ، وَمِلْءَ ما بيْنَهُمَا، وَمِلْءَ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:771، صحيح.]




(اللَّهُمَّ لكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخَالِقِينَ).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:771، صحيح.]




(اللَّهُمَّ رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ، مِلْءُ السَّمَوَاتِ ومِلْءُ الأرْضِ، وما بيْنَهُمَا، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ، أهْلَ الثَّنَاءِ والْمَجْدِ، لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:478 ، صحيح.]




(اللَّهمَّ أنتَ السَّلامُ، ومنْكَ السَّلامُ، تبارَكتَ ذا الجلالِ والإِكرامِ).[رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:592، حديث صحيح.]




(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَلَا نَعْبُدُ إلَّا إيَّاهُ، له النِّعْمَةُ وَلَهُ الفَضْلُ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الحَسَنُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُخْلِصِينَ له الدِّينَ ولو كَرِهَ الكَافِرُونَ).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن الزير، الصفحة أو الرقم:594، صحيح.]




أدعية متنوعة لتعظيم الله



"سبحانك يا ذا الوجه الذي لا يَبلى، والاسم الذي لا يُنسى، والمُلك الذي لا يَفنى، يا سامع الصوتِ، ويا سابق الفوتِ، يا كاسيَ العظام لحماً بعد الموتِ، لا يُهزم جندكَ، ولا يُخلف وعدكَ".




"اللّهم لَكَ الحمدُ شكرًا، ولكَ المَنُّ فضْلًا يا رب العالمين". 




"اللّهمَّ يا مؤْنِسَ كلِّ وحيدٍ، ويا صاحبَ كلِّ فريدٍ، ويا قريبًا غيرَ بعيدٍ، ويا شاهدًا غيرَ غائبٍ، ويا غالبًا غيرَ مغلوبٍ، يا حيُّ يا قيّومُ، يا ذا الجلالِ والإكرامِ، يا بديعَ السمواتِ والأرضِ، أسألُك باسمِك الرحمنِ الرحيمِ، الحيِّ القيّومِ، الذي عَنتْ له الوجوهُ، وخَشعتْ ووجلتْ له القلوبُ".




"لا اله إلّا الله الجليل الجبارُ، لا اله إلّا الله الواحد القهارُ، لا اله إلّا الله الكريم الستّارُ، لا اله إلّا الله الكبير المتعالُ، لا اله إلّا الله وحده لا شريك له، إلها واحداً، رَبّاً وشاهداً، أحدا ًوصمداً، ونحن له مسلمون، لا اله إلّا الله وحده لا شريك له، إلهاً واحداً، رَبَّاً وشاهداً، أحداً وصمداً، ونحن له عابدون، لا اله إلّا الله وحده لا شريك له، إلهاً واحداً، رَبَّاً وشاهداً، أحداً وصمداً، ونحن له قانتون، لا اله إلّا الله وحده لا شريك له، إلهاً واحداً، رَبَّاً وشاهداً، أحداً وصمداً، ونحن له صابرون، لا اله إلّا الله محمد رسول الله، اللّهم إليك فوّضتُ أمري، وعليك توكلتُ يا أرحم الراحمين".




"اللهم اقذف في قلبي رجائكَ، واقطع رجائي عمّن سِواكَ، حتى لا أرجُوَ أحداً غيرك، فأنت مولايَ، ووليِّي في الدّنيا والآخرة، يا ذا الجلال والإكرام، اللّهم اجعلني أُعظِمُ شكرك، واُكثِرُ ذكرك، وأتَّبِعُ نصيحتك".




"اللَّهمَّ ذا الحبلِ الشَّديدِ، والأمرِ الرَّشيدِ، أسألُك الأمنَ يومَ الوعيدِ، والجنَّةَ يومَ الخلودِ، مع المقرَّبين الشُّهودِ، الرُّكَّعِ السُّجودِ، الموفِين بالعهودِ، إنَّك رحيمٌ ودودٌ، تفعلُ ما تريدُ، سبحانَ الَّذي لبِس العزَّ وتكرَّم به، سبحانَ الَّذي تعطَّف بالمجدِ وقال به، سبحانَ الَّذي لا ينبغي التَّسبيحُ إلَّا له، سبحانَ ذي العزِّ والبهاءِ، سبحانَ ذي القُدرةِ والكرَمِ، سبحانَ الَّذي أحصَى كلَّ شيءٍ بعلمِه". 




"اللّهم أعظِم ليَ نوراً، وأعطني نوراً، واجعل لي نوراً، سبحان الذي تعطّف بالعزِّ وقال به، سبحان الذي لَبِس المجدَ وتكرّم به، سبحان الذي لا ينبغي التّسبيح إلّا له، سبحان ذي الفضل والنِّعمِ، سبحان ذي المجد والكرمِ، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلا لهُ، سبحان ذي الجلال والإكرامِ".




"لبّيك اللّهم لبّيك، لبّيك وسعديكَ، والخير في يديكَ، ومنك وإليكَ، اللّهم فاطر السّموات والأرض، عالم الغيب والشهادةِ، ذا الجلال والإكرامِ، فإني أعهدُ إليك في هذه الحياة الدنيا، وأُشهدك، وكفى بك شهيداً، أنّي أَشهدُ أن لا إله إلّا أنتَ، وحدك لا شريك لكَ، لك الملك، ولك الحمد، وأنت على كل شيء قدير".




"اللّهم لا تعامِلنا بما نحن أهلهُ، وعاملنا بما أنت أهلهُ، أنت أهلُ التّقوى وأهلُ المغفرة".




"اللّهم دُلّنا عليك، ودُلَّنا على من يدُلُّنا عليك، وعلى كلِّ عملٍ خالصٍ يُقَرِّبُنا إليك، اللّهم علِّمنا الإخلاصَ في الأقوالِ والنّياتِ والأعمال".




"اللّهم يا سامع الصوتِ، ويا سابق الفوتِ، ويا كاسي العظام لحماً بعد الموتِ، لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهكَ، وعظيم سلطانكَ، سبحانك ما عبدناك حقَّ عبادتكَ، سبحانك ما رجوناك حقَّ رجائكَ، سبحانك ما ذكرناك حقَّ ذكرك، سبحانك لا نُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسك، اللّهم لا تُنسِنا ذكرك، ولا تَهتِك عنّا سترك، ولا تجعلنا يا مولانا من الغافلين عن ذكرك، ولا عن شكرك، ولا عن طاعتك".




"اللّهم ربّنا لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، وعظيم سلطانك، يا أرحم الرّاحمين، يا رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما، يا سميعُ، يا توّابُ، يا غافرَ الذّنبِ، يا قابلَ التّوبِ، يا من أنت أقربُ إلينا من حبل الوريد، يا من تسمعُ كلامنا، وترى مكاننا، ولا يخفى عليك شيءٌ من أمرنا".




"اللّهم إنا نسألك مسألة المساكينِ، ونخضَعُ إليك خُضوعَ الضُّعفاءِ، ونبتهلُ إليك ابتهال الأذلاءِ، وندعوك دعاء العصاةِ المذنبينَ، ندعوك دعاء من كثرت ذنوبهُ، ندعوك دعاء من عَظُمَت مُصيبتهُ، ندعوك دعاء من قَلَّت حيلتهُ، ندعوك دعاء من عرف أنك العظيم الغفور الودود، فَعَادَ ووقفَ بين يديك، وطرق الأبواب وناداك".




"سبحان الواحد الأحد، سبحان الفرد الصّمد، سبحان رافع السّماء بغير عمدٍ، سبحان من بسط الأرض على الماء فجمد، سبحان من خَلَقَ الخَلقَ فأحصاهُم عدداً، سبحان الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، اللّهم يا حيّ يا قيّوم، برحمتك أستغيث، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، ولا أقلّ من ذلك، اللّهم يا من لا يُخلف وعدُك، ولا يُهزم جندُك، إلهَنا عزَّ جارُك وجلَّ ثناؤُك، وتقدَّست أسماؤُك، ولا إله غيرُك".




"لا إله إلا الله إقراراً بربوبيته، وسبحان الله خُضوعاً لعظمته، اللهمَّ يا نور السّموات والأرض، يا عِماد السّموات والأرض، يا جَبّارَ السّموات والأرض، يا دَيّانَ السّموات والأرض، يا وارثَ السَموات والأرض، يا مالِكَ السّموات والأرض، يا عظيمَ السّموات والأرض، يا عالِمَ السّموات والأرض، يا قَيُّومَ السّموات والأرض، يا رحمن الدّنيا ورحيم الآخرة، اللهمَّ إني أسألك أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنّان المنّان، بديع السّموات والأرض، ذو الجلال والإكرام، أن تجعلنا ووالدينا، وأزواجنا، وأبنائنا، وأقاربنا، وأحبابنا، ممّن أحبّك، وعمِلَ بحقِّ هذا الحبّ، وصِدقِ هذا الحبّ، فَقَادَهُ إلى العمل الصالح، وإلى جناتك يا رب العالمين".




المراجع

  1. سورة الرعد، آية:22
  2. أديب بن محمد المحيذيف (24-7-2004)، "تعظيم الله تعالى"، اسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 28-2-2021. بتصرّف.