دعاء العافية

دعاء العافية من أجمع الأدعية التي ينبغي على المسلم أن يكثر من دعاء الله تعالى بها، ففي الحديث يقول النبيّ -صلى الله عليه وسلّم-: (سَلُوا اللهَ العافيةَ؛ فإنَّهُ ما أُوتيَ عبْدٌ بعْدَ يَقينٍ شَيئًا خَيرًا لهُ مِنَ العافيةِ)،[١]وقد قيل عن العافية في تحفة الأحوذي على شرح الترمذي: "في أمره صلى الله عليه وسلم للعباس بالدعاء بالعافية بعد تكرير العباس سؤاله بأن يعلمه شيئاً يسأل الله به، دليل جليٌّ بأن الدعاء بالعافية لا يساويه شيء من الأدعية، ولا يقوم مقامه شيء من الكلام الذي يدعى به ذو الجلال والإكرام"،[٢] وفيما يأتي سرد للأدعية التي تقال لسؤال الله تعالى العافية:


أدعية للعافية من السنة النبوية



(اللهمَّ إني أسألُك العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألك العفوَ والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوْرتي وآمِنْ رَوْعاتي، اللهمَّ احفَظْني من بين يديَّ ومِن خلْفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي ، وأعوذُ بعظَمتِك أن أُغتالَ مِن تَحتي).[رواه أبو داود، في سنن أبي داود، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:5074، صالح .]




(تعوَّذُوا باللَّهِ مِن جَهْدِ البَلاءِ، ودَرَكِ الشَّقاءِ، وسُوءِ القَضاءِ، وشَماتَةِ الأعْداءِ).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:6616، صحيح.]




(اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من منكراتِ الأخلاق، والأعمال، والأهواء، والأدواء).[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن قطبة بن مالك، الصفحة أو الرقم:1298، حديث صحيح.]




(أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، عَادَ رَجُلًا مِنَ المُسْلِمِينَ قدْ خَفَتَ فَصَارَ مِثْلَ الفَرْخِ، فَقالَ له رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: هلْ كُنْتَ تَدْعُو بشيءٍ، أَوْ تَسْأَلُهُ إيَّاهُ؟ قالَ: نَعَمْ، كُنْتُ أَقُولُ: اللَّهُمَّ ما كُنْتَ مُعَاقِبِي به في الآخِرَةِ، فَعَجِّلْهُ لي في الدُّنْيَا، فَقالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: سُبْحَانَ اللهِ لا تُطِيقُهُ، أَوْ لا تَسْتَطِيعُهُ، أَفلا قُلْتَ: اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ قالَ: فَدَعَا اللَّهَ له، فَشَفَاهُ).[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:2688، صحيح.]




(اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ، أنتَ الظَّاهرُ فليس فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليس دونَكَ شيءٌ، مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والفُرقانِ، فالقَ الحَبِّ والنَّوى، أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه، أنتَ الأوَّلُ فليس قبْلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليس بعدَكَ شيءٌ، اقضِ عنَّا الدَّينَ وأَغْنِنا مِن الفقر).[رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج صحيح ابن حبان، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:966، صحيح.]




(اللَّهمَّ أعوذُ بِك أَن أضِلَّ أو أُضَل، أو أزِلَّ أو أُزَل، أو أظلِمَ أو أُظلَمَ، أو أجهَلَ أو يُجهَلَ عليَّ).[رواه الألباني، في صحيح أبي داوود، عن أم سلمة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:5094، صحيح.]




(اللهم إنِّي أعوذُ بك من البَرَصِ، والجنونِ، والجُذامِ، ومن سَيِّئِ الأسقام).[رواه الألباني، في صحيح أبي داوود، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1554، صحيح.]




(أعوذُ بكلماتِ الله التَّامَّات التي لا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فَاجِرٌ، من شرِّ ما خلقَ وذَرَأَ وبَرَأَ، ومن شرِّ ما يَنْزِلُ من السَّماءِ، ومن شرِّ ما يَعْرُجُ فيها، ومن شرِّ ما ذَرَأَ في الأرض، ومن شرِّ ما يخرجُ مِنْها، ومن شرّ فِتَنِ الليلِ والنَّهار، ومن شرِّ كلِّ طَارِقٍ إِلَّا طَارِقًا يَطْرُقُ بِخَيْرٍيا رَحْمَنُ) .[رواه الألباني، في السلسلة الصحيحة، عن عبد الرحمن بن خنبش، الصفحة أو الرقم:2995، إسناده حسن.]




(اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ منَ الهدْمِ، وأعوذُ بكَ منَ التَّردِّي، وأعوذُ بكَ منَ الغرَقِ، والحرْقِ، والهرَمِ، وأعوذُ بكَ أن يتخبَّطني الشَّيطانُ عندَ الموتِ، وأعوذُ بكَ أن أموتَ في سبيلِكَ مدبرًا، وأعوذُ بكَ أن أموتَ لديغًا).[رواه الألباني، في صحيح أبي داوود، عن كعب بن عمرو، الصفحة أو الرقم:1552، صحيح.]




(أعوذُ بِكَلِماتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ من غَضبِهِ، وعقابِهِ، وشرِّ عبادِهِ، ومن همَزاتِ الشَّياطينِ وأن يحضُرون) .[رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن جد عمرو بن شعيب، الصفحة أو الرقم:3528، حديث حسن.]




(اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَن، والعَجْزِ والكَسَل، والجُبْنِ والبُخْل، وضَلَعِ الدَّيْن، وغَلَبَةِ الرِّجال).[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:6369، صحيح.]




أدعية منوعة للعافية



اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سُئِلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها، ما علمنا منها وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتحقق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وارزقنا العفو والعافية، وأن وتتوب علينا، وتعافينا، وتعفو عنا، وأن ترزقنا الصبر، وتصلح أهلينا، وذريتنا، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك .




اللهم فوضتك أمري كله، فجمّله خيرًا بما شئت، وارزقني العفو والعافية، واجعلني يا رب ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته ورزقته الصبر فرحمته.




اللهم إني توكلت عليك فأعنّي، ووفقني، واجبر خاطري، جبرًا أنت وليّه يا رب، أدعوك بعزتك وجلالك، أن ترزقني الصبر على طاعتك.




اللهم يا فارج الهمّ ويا كاشف الغم فرج همي ويسر أمري، وارحم ضعفي وقلة حيلتي، وارزقني من حيث لا أحتسب يا رب العالمين وأفرغ عليّ صبرًا من عندك وارزقني العفو والعافية يا أرحم الراحمين .




اللهم إني أسألك أن تجعل خير عملي آخره، وخير أيامي يوم ألقاك فيه، إنّك على كل شيءٍ قَدير، يا أكرم الأكرمين، إنّك على كل شيء قدير، وسلّ قلوبنا بالصبر والثبات يا حيّ يا قيّوم وأن ترزقني يا الله العفو والعافية .




اللهم أبدل حزني فرحاً، وهمومي سعادة، وضيقي فرجاً، وارزقني يوماً أفضل من أمسي، فليس لي سواك يا رب، وآتنا من لدنك رحمًة وصبرًا وعافيةً دائمةً يا أكرم الأكرمين يا رب العالمين إنك على كل شيء قدير.




اللهم في كُلّ يُوم جديد زدته في حياتنا أسألك أن تزيدنا معهُ إيماناً ورزقاً وصبرًا وسعادةً وتوفيقاً وعافيةً.




اللهم فرّج همنا ونفّس كربنا واقضِ عنا ديننا واشفِ مرضانا وارحم موتانا وارزقني العفو والعافية وألهم قلوبنا الصبر والثبات ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم .




اللهم اشفِ كل من شكى ألماً، وخفّف على من بكى حزناً، وصبّر كل مهموم، رب أرح ثم هوّن على كل نفس لا يعلم بوجعها إلا أنت، اللهم فرّج كربنا، وادفع عنا النقم، وارزُقنا حلو الحياة وخير العطاء وحسن الخاتمة، وارزقنا العفو والعافية .




اللهم أزح من قلبي كل خوف يسكنني، وكل ضعف يكسرني، وكل أمر يبكيني، وافتح لي أبوابي المغلقة، وعافني واعف عني يا أرحم الراحمين.




يا رب العالمين وارزقنا الصبر والمعافة الدائمة في الدين والدنيا والآخرة .




اللهم فرّحنا بخبر جميل، وعافِ كل مريض، وارحم كل ميت، واشرح صدورنا، ويسّر أمورنا، واكتب الفرج لكل صابر، وارزقنا العفو والعافية، واستجابة لكل دعاء .




اللهم إنا نسألك من الأحوال أحسنها، ومن الأقوال أكرمها، ومن القلوب أتقاها، ومن الصدور أوسعها، ومن الظنون أخيرها، ومن الحياة أطيبها، ونسألك اللهم الفرج العاجل لكل مريض، وارزقنا العفو والعافية، وكل مهموم ولكل من ضاقت به الحياة.




اللهم عافني في روحي، وفي جسدي، وفي قلبي، وفي بدني، وفي صحتي، وفي قوتي، وعافني في دنياي وآخرتي وزوّدني بالصبر وحسن الظن بك.




اللهم أقل عثراتنا، واغفر زلاتنا، وكفّر عنا سيئاتنا، وارزقنا العفو والعافية، وتوفنا مع الأبرار، وارزقنا صبرًا واسعًا يا عزيز يا غفار.




اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي وتعلم حاجتي فاعطني سؤلي وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي، وارزقنا العفو والعافية، اللهم اني أسألك إيماناً يباشر قلبي ويقينًا صادقًا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبه علي والرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال و االإكرام وألهم فؤادي الصبر والاحتساب.




 اللهم إني أسألك من خير ما سألك عبدك ونبيك، وأعوذ بك من شر ما عاذ به عبدك ونبيك محمد -صلى الله عليه وسلّم-.




اللهم لا تحرم عني سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي، وارزقني العفو والعافية، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين.




اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدًا ما أبقيتني وارحمني أن أتكلف ما لا يعنيني، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني والعفو والعافية الدائمة في الدين والدنيا والآخرة.




اللهم نوّر بكتابك بصري، وأطلق به لساني، وأسألك أن تفرج به عن قلبي، وأن تشرح به صدري، وأن تغسل به بدني، اللهم وارزقنا العفو والعافية، فإنه لا يعينني على الحق غيرك، ولا يؤتيه إلا أنت يا الله يا ربّ العالمين .




لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله ربّ العرش العظيم، لا إله إلا الله ربّ السّموات، وربّ الأرض، وربّ العرش الكريم ، اللهم وارزقنا العفو والعافية في الدنيا والآخرة .




لا إله إلّا الله الملك الحق المبين، لا إله إلّا الله العدل اليقين، لا إله إلّا الله ربنا ورب آبائنا الأولين، سبحانك إنّي كنت من الظالمين، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو حيٌّ لا يموت، بيده الخير وإليه المصير وهو على كل شيء قدير، اللهم ارزقنا العفو والعافية في الدنيا والآخرة .




اللّهُـمَّ إِنِّي عَبْـدُكَ ابْنُ عَبْـدِكَ ابْنُ أَمَتِـكَ نَاصِيَتِي بِيَـدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤكَ أَسْأَلُـكَ بِكُلِّ اسْم هُوَ لَكَ سَمّـيْت بِهِ نَفْسَكَ أِوْ أَنزلْتهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْـتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِـكَ أَوِ اسْتَـأثر رْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْـبِ عِنْـدَكَ أَنْ تَجْـعَلَ القُرْآنَ رَبِيـعَ قَلْبِـي، وَنورَ صَـدْرِي وجَلَاءَ حُـزْنِي وذَهَابَ هَمِّـي يا أرحم الراحمين ارزقنا العفو والعافية.




اللهم يا سامع كل شكوى، ويا شاهد كل نجوى، ويا عالم كل خفية، ويا كاشف كل كرب وبلية، ويا منجي نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام، اللهم ارزقنا العفو والعافية في الدنيا والآخرة .




 أدعوك يا إلهي دعاء من اشتدت به فاقته وضعفت قوته وقلت حيلته، دعاء الغريق الملهوف المكروب المشغوف الذي لايجد كشف مانزل به إلا منك، لا إله إلا أنت فارحمنا يا أرحم الراحمين، واكشف عنا ما نزل بنا من عدونا وعدوك الشيطان الرجيم .




اللهمّ إنّي أسألك في صلاتي ودعائي بركةً تطهّر بها قلبي، وتكشف بها كربّي، وتغفر بها ذنبي، وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري، وتذهب بها شرّي، وتكشف بها همّي وغمّي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وترزقني العفو والعافية في الدنيا والآخرة، وتجمع بها شملي، وتبيّض بها وجهي، يا أرحم الرّاحمين .




اللهم إليك مددت يدي وفيها عندك عظمت رغبتي فاقبل توبتي وارحم ضعف قوتي واغفر خطيئتي واقبل معذرتي واجعل لي من كل خير نصيبًا وإلى كل خير سبيلًا برحمتك، اللهم وارزقنا العفو والعافية في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين .




المراجع

  1. رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج مسند أبي بكر، عن أبو بكر الصديق، الصفحة أو الرقم:94، إسناده صحيح.
  2. "الدعاء بالعافية لا يعدله دعاء"، إسلام ويب، 27/9/2013، اطّلع عليه بتاريخ 6/3/2021. بتصرّف.