تُعدّ الأذكار الستّة التي تتقدّمها الصلاة على النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-، والاستغفار، والتسبيح والحمد والتهليل، وغيرها، من الأذكار التي حثّ الإسلام على الالتزام بها، والإكثار منها بشكل كبير؛ إذ إنّ من شأنها أن تنقل المسلم من ظلمات الهموم والأحزان إلى أنوار الفرج والهداية والسعادة، وهي من الأمور التي يجدر بالمسلم أن يحرص عليها دائمًا؛ لِما فيها من البركة المُضاعَفة والأجر المُتزايد، وتجدر الإشارة إلى أنّ نيل ثمرة الذِّكر والدعاء واستجابتهما إنّما تكمن في الإلحاح، والفَهم، والتكرار باستمرار، وفي المقال الآتي بيان لهذه الأذكار.[١][٢]


الأذكار الستّة

وردت في السنّة النبويّة ستّة من الأذكار التي يُعدّ الإكثار منها بشكل كبير أمرًا مُستحَبّاً للمسلم، وهي على النحو الآتي:[٢][١]




الصلاة على رسول الله صّلى الله عليه وسلّم


جاء الحثّ على الالتزام بالصلاة على النبيّ الكريم -صلّى الله عليه وسلّم- في العديد من النصوص القرآنية الكريمة، والنصوص النبويّة الشريفة، والتي أكّدت أنّ الله -تعالى- يكفي المسلم همّه، ويُفرّج كربه إن التزم بها وأكثرَ منها، ومن هذه النصوص الشريفة ما يأتي:
  • قوله -تعالى-: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".[٣]
  • ما ورد عن أُبيّ بن كعب -رضي الله عنه- من قوله: "يا رسولَ اللهِ إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليْكَ فكم أجعَلُ لكَ من صلاتِي فقال ما شِئْتَ قال قلتُ الربعَ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ النصفَ قال ما شئتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قال قلْتُ فالثلثينِ قال ما شئْتَ فإِنْ زدتَّ فهو خيرٌ لكَ قلتُ أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها قال : إذًا تُكْفَى همَّكَ ويغفرْ لكَ ذنبُكَ".[٤]




كثرة الاستغفار


فبالاستغفار تحيا القلوب، وتسكن، وتطمئنّ، وهو مظنّة الرحمة والقبول والغفران من الله -سبحانه وتعالى-، وهو أنيس الصالحين والأتقياء وصِفتهم، ومجلبة الرزق والتوفيق والخير، وتُحفَظ النفوس، فالاستغفار اعترافٌ من العبد بربوبيّة الله -تعالى- وألوهيّته، ولجوء إليه باعتباره الملجأ الآمن، والوليّ القادر، والرحمن الذي بيده ملكوت السماوات والأرض، وبالاستغفار يُرَدّ البلاء، وتُدفَ النِّقم؛[٥] فقد قال -تعالى-: "وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"، وقال أيضاً: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا"،[٦] وتجدر الإشارة إلى أنّ المسلم يجوز له أن يستغفر الله العظيم بأيّ صيغة يشاء، ومن ذلك:[٧]
  • أستغفر الله.
  • أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، من قال : (أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه غُفِرَ له وإنْ كان فرَّ من الزحفِ).[٨]
  • سيد الاستغفار؛ وهو قول: "اللهمّ أنت ربّي لا إله إلّا أنت خلقتني وأنا عبدُك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت".




"يا ذا الجلال والإكرام"



يُعدّ هذا القول لجوءًا إلى الله -تعالى-، وهو يتضمّن طلب العطاء والرحمة والمِنّة منه -سبحانه وتعالى-؛ فالجلال هو العظمة، والاقتدار، والكمال، أمّا الإكرام فهو الكرم، والعطاء، وهو يمثّل بذلك عبارة تحمل في طيّاتها معاني الثناء، والرجاء، ولها فضل عظيم لا يخفى على كلّ عاقل؛ فقد ورد عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنّه قال: "كنتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ جالسًا ـ يَعني ـ ورجلٌ قائمٌ يصلِّي ، فلمَّا رَكَعَ وسجدَ وتشَهَّدَ دعا ، فقالَ في دعائِهِ: اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ بديعُ السَّماواتِ والأرضِ ، يا ذا الجلالِ والإِكْرامِ ، يا حيُّ يا قيُّومُ ، إنِّي أسألُكَ ، فَقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لأصحابِهِ: تَدرونَ بما دعا ؟ قالوا: اللَّهُ ورسولُهُ أعلَمُ ، قالَ: والَّذي نَفسي بيدِهِ ، لقد دعا اللَّهَ باسمِهِ العظيمِ ، الَّذي إذا دُعِيَ بِهِ أجابَ ، وإذا سُئِلَ بِهِ أعطى"،[٩] كما ورد عن ثوبان -رضي الله عنه- أنّه قال: "كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا أراد أنْ ينصرِفَ مِن الصَّلاةِ استغفَر ثلاثَ مرَّاتٍ ثمَّ قال: (اللَّهمَّ أنتَ السَّلامُ ومنك السَّلامُ تبارَكْتَ يا ذا الجلالِ والإكرامِ).[١٠]




"لا حول ولا قوة إلا بالله"



وهي كنزٌ من كنوز الجنّة كما أخبر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-؛[١١] إذ ورد عن أبي موسى الأشعريّ -رضي الله عنه- أنّه قال: "كُنَّا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في سَفَرٍ، فَكُنَّا إذَا عَلَوْنَا كَبَّرْنَا، فَقالَ: ارْبَعُوا علَى أنْفُسِكُمْ، فإنَّكُمْ لا تَدْعُونَ أصَمَّ ولَا غَائِبًا، تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا قَرِيبًا، ثُمَّ أتَى عَلَيَّ وأَنَا أقُولُ في نَفْسِي: لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، فَقالَ لِي: يا عَبْدَ اللَّهِ بنَ قَيْسٍ، قُلْ لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، فإنَّهَا كَنْزٌ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ، - أوْ قالَ ألَا أدُلُّكَ به -"،[١٢] كما أنّ في قولها تفريج للهموم والغموم، وتيسير للأحوال؛ نتيجة تسليم الأمر كلّه لله -جلّ في علاه- وانقيادٌ له، وهي تُقال في العديد من المواضع -ويُستحَبّ الإكثار منها في كلّ الأوقات-، ومنها ما يأتي:

  • عند قول المُؤذِّن: "حيَّ على الصلاة"، أو "حيَّ على الفلاح"؛ فقد قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: "إذا قالَ المُؤَذِّنُ: اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ، فقالَ أحَدُكُمْ: اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ، ثُمَّ قالَ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، قالَ: أشْهَدُ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، ثُمَّ قالَ: أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ قالَ: أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللهِ، ثُمَّ قالَ: حَيَّ علَى الصَّلاةِ، قالَ: لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: حَيَّ علَى الفَلاحِ، قالَ: لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ، قالَ: اللَّهُ أكْبَرُ اللَّهُ أكْبَرُ، ثُمَّ قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، قالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مِن قَلْبِهِ دَخَلَ الجَنَّةَ".[١٣]
  • بعد الصلاة؛ فقد ورد عن عبد الله بن الزبير -رضي الله عنه- قوله: "كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا سلَّمَ يقولُ: لا إلَه إلَّا اللَّهُ وحدَه لا شريكَ لَه لَه الملكُ ولَه الحمدُ وَهوَ علَى كلِّ شيءٍ قديرٌ لا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ لا إلَه إلَّا اللَّهُ لا نعبدُ إلَّا إيَّاهُ أهلُ النِّعمةِ والفضلِ والثَّناءِ الحسنِ لا إلَه إلَّا اللَّهُ مخلصينَ لَه الدِّينَ ولَو كرِه الكافرونَ".[١٤]
  • إذا تقلّب المسلم في الليل؛ فقد قال -عليه الصلاة والسلام-: "مَن تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ".[١٥]
  • إذا خرج المسلم من بيته؛ فقد ورد عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: "إذا خرج الرجلُ من بيتِهِ فقال : بِسْمِ اللهِ، توكلتُ على اللهِ، لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ . قال : يُقالُ حِينَئِذٍ : هُدِيتَ وكُفِيتَ ووُقِيتَ، فتَتَنَحَّى له الشياطينُ، فيقولُ شيطانٌ آخَرُ : كيف لك برجلٍ قد هُدِيَ وكُفِيَ ووُقِيَ ؟".[١٦]




"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"



يتّصف هذا الذِّكر -إن التزم به المسلم وأكثر منه- بأنّ فيه خيرًا كثيرًا، وفَضلًا كبيرًا، وفيه تفريج للهموم والغموم والأحزان، وهو سبب للسعادة والسرور، إلى جانب أنّه من الأذكار والأدعية المُستجابة بإذن الله -تعالى-؛[١٧] قال -تعالى-: "وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ"،[١٨] وقال -صلّى الله عليه وسلّم-: "دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له".[١٩]




"سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر"



وهي من أعظم الكلمات وأجلّها، ويجدر بالمسلم الحفاظ عليها، وترديدها باستمرار؛ لما فيها من الأجر العظيم، والفضل الكبير، ومن أبرز فضائل هذه الكلمات أنّها:

  • أحبّ الكلام إلى الله -سبحانه وتعالى-؛ فقد قال النبيّ الكريم -صلّى الله عليه وسلّم-: "أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ".[٢٠]
  • أحبّ إلى النبيّ -صّلى الله عليه وسلّم- من الدنيا وما فيها؛ إذ قال -عليه الصلاة والسلام-: "لأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ".[٢١]
  • مُنجياتٍ من النار؛ فقد قال -عليه الصلاة والسلام-: "خُذُوا جُنَّتَكُمْ مِنَ النارِ ؛ قولوا : سبحانَ اللهِ ، و الحمدُ للهِ ، ولَا إلهَ إلَّا اللهِ ، واللهُ أكبرُ ، فإِنَّهنَّ يأتينَ يومَ القيامةِ مُقَدِّمَاتٍ وَمُعَقِّبَاتٍ وَمُجَنِّبَاتٍ ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ".[٢٢]
  • غِراسُ الجنّة؛ فقد قال -صلّى الله عليه وسلّم-: "لَقيتُ إبراهيمَ ليلةَ أُسْريَ بي فقالَ : يا محمَّدُ ، أقرئ أمَّتَكَ منِّي السَّلامَ وأخبِرْهُم أنَّ الجنَّةَ طيِّبةُ التُّربةِ عذبةُ الماءِ ، وأنَّها قيعانٌ ، وأنَّ غِراسَها سُبحانَ اللَّهِ والحمدُ للَّهِ ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ واللَّهُ أَكْبرُ".[٢٣]
  • مُكفِّراتٍ للذنوب؛ فقد ورد عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: "ما علَى الأرضِ رجلٌ يقولُ : لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ ، واللَّهُ أَكْبرُ ، وسُبحانَ اللَّهِ ، والحمدُ للَّهِ ، ولا حَولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ ، إلَّا كَفَّرت عنهُ مِن ذنوبِهِ وإن كانَت مثلَ زبدِ البحرِ".


المراجع

  1. ^ أ ب "ستة أذكار لا تغفل عنها أبدا"، قصة الغسلام، 6/4/2020، اطّلع عليه بتاريخ 6/1/2021. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "الأذكار التي يُوصى الإكثار منها"، طريق الإسلام، 27/2/2015، اطّلع عليه بتاريخ 6/1/2021. بتصرّف.
  3. سورة الأحزاب، آية:56
  4. رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن أبي بن كعب، الصفحة أو الرقم:2457، حسن صحيح.
  5. د.أحمد عرفة، "الاستغفار فضائله وفوائده"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 6/1/2021. بتصرّف.
  6. سورة نوح، آية:10-12
  7. "من صيغ الاستغفار المأثورة"، غسلام ويب، 1/8/2004، اطّلع عليه بتاريخ 6/1/2021. بتصرّف.
  8. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصفحة أو الرقم:3577، صحيح.
  9. رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1299، صحيح.
  10. رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن ثوبان، الصفحة أو الرقم:2003، أخرجه في صحيحه.
  11. "لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة"، الإمام ابن باز، اطّلع عليه بتاريخ 6/1/2021. بتصرّف.
  12. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:7386، صحيح.
  13. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم:385، صحيح.
  14. رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن عبدالله بن الزبير، الصفحة أو الرقم:1338، صحيح.
  15. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم:1154، صحيح.
  16. رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:5095، صحيح.
  17. "فضل قول: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، إسلام ويب، 28/8/2013، اطّلع عليه بتاريخ 6/1/2021.
  18. سورة الأنبياء، آية:87
  19. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن سعد بن أبي وقاص، الصفحة أو الرقم:3505، صحيح.
  20. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن سمرة بن جندب، الصفحة أو الرقم:2137، صحيح.
  21. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن ابي هريرة، الصفحة أو الرقم:2695، صحيح.
  22. رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:3214، صحيح.
  23. رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:3462، حسن.