شُرعت سجدة الشكر؛ شُكراً وحمداً وثناءً لله -تعالى- على ما مَنّ به على عباده من النِّعم التي لا تُحصى، وتُؤدّى سجدةً واحدةً كسجدة الصلاة (سجدة التلاوة)،[١] ويُقال فيها: "سبحان ربي الأعلى، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ".[٢][٣]
ذكر سجدة الشكر
يجوز للمسلم أن يذكر الله -تعالى- في سجدة الشكر بما يشاء من الأذكار الآتية:
"سبحانَ ربِّيَ الأعلى سبحانَ ربِّيَ الأعلى سبحانَ ربِّيَ الأعلى".[رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن حذيفة بن اليمان، الصفحة أو الرقم:1132، صحيح.]
"سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:817، صحيح.]
"سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلَائِكَةِ والرُّوحِ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:487، صحيح.]
"اللَّهُمَّ لكَ سَجَدْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الخَالِقِينَ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:771، صحيح.]
"اللَّهمَّ اكتُب لي بِها عندَكَ أجرًا، وضَع عنِّي بِها وزرًا، واجعَلها لي عندَكَ ذُخرًا، وتقبَّلها منِّي كما تقبَّلتَها من عبدِكَ داودَ".[رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:3424، حسن.]
أذكار شكر الله
أذكارٌ مأثورةٌ لشكر الله
"سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:7563، صحيح.]
"سُبحانَ اللَّهِ، والحمدُ للَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبرُ، ولا حَولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللَّهِ العليِّ العظيمِ".[رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عبدالله بن أبي أوفى، الصفحة أو الرقم:832، حسن.]
"الحمدُ للهِ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مُبارَكًا فيه مُباركًا عليِه كما يُحِبُّ ربُّنا ويرْضى".[رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن رفاعة بن رافع، الصفحة أو الرقم:404، حسن.]
"الحمدُ لله عددَ ما خلق، الحمدُ لله مِلْءَ ما خلق، الحمدُ لله عددَ ما في السمواتِ وما في الأرضِ، الحمدُ للهِ عددَ ما أحصى كتابُه، والحمدُ لله عدَدَ كلِّ شيءٍ، والحمدُ لله مِلْءُ كلِّ شيءٍ".[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:2615، صحيح.]
"اللهم ربَّنا لك الحمدُ مِلءَ السماءَ، ومِلءَ الأرضِ، ومِلءَ ما بينَهما، ومِلءَ ما شِئتَ من شيءٍ بعدُ".[رواه الترمذي، في سنن الترمذي، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:3422، حسن صحيح.]
"اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:1120، صحيح.]
أذكارٌ منوعةٌ لشكر الله
"يا ربِّ لَكَ الحمدُ كما ينبغي لجلالِ وجهِكَ وعظيمِ سلطانِكَ".
"الحمد لله ربّ العالمين خلق اللوح والقلم، وخلق الخَلْق من عدم، ودبّر الأرزاق والآجال بالمقادير، وحكم وجمّل الليل بالنجوم في الظُلَم".
"الحمد لله ربّ العالمين الذي علا فقَهَر، ومَلَكَ فقَدَر، وعفا فغَفَر، وعلِمَ وستر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر".
"الحمد لله ربّ العالمين صاحب العَظمة والكبرياء يعلم ما في البطن والأحشاء، فرّق بين العروق والأمعاء، أجرى فيهما الطعام والماء، فسبحانك يا رب الأرض والسماء".
"الحمد لله ربنا الواحد الأحد، فاضت عطاياه و أنعم على البشر، فالحمد لك يا ربنا بلا كللٍ".
"نحمدك اللهمَّ على تخفيف همومنا وذنوبنا".
"ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ ﺍﻟﺒﺪﻥ ﻭﻭﻓﺮﺓ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻭﺃﻣﻦ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﺍلأﻫﻞ".
"ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞّ ﻧﻌﻤﺔٍ ﺗﺄﺗﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻧﺤﺘﺴﺐ، ﺍﻟﻠﻬﻢَّ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ".
"الحمد لله ربّ العالمين، الذي أحصى كلّ شيءٍ عدداً، وجعل لكلّ شيءٍ أمداً، ولا يُشرك في حُكمهِ أحداً".
"الحمد لله حباً، والحمد لله شكراً، والحمد لله يوماً وشهراً، والحمد لله عمراً، والحمد لله في السرّاء والضرّاء".
"اللهمَّ إنّي أسألك بأن لكَ الحمدَ، لا إله إلّا أنت المنان بديع السماواتِ والأرضِ ذو الجلال والإكرام".
"الحمد لله في سرّي وفي علني، والحمد لله في حُزني وفي سعدي، الحمد لله من عمت فضائله".
المراجع
- ↑ المفتي سعيد فرحان (22/6/2017)، "سجود الشكر"، دار الإفتاء الأردنية، اطّلع عليه بتاريخ 23/12/2020. بتصرّف.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:771، صحيح.
- ↑ فريق الموقع (6/2/2019)، "أحكام سجود الشكر"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 23/12/2020. بتصرّف.