فضل الذِّكر في قضاء الحوائج

جعل الله -تعالى- ذِكره مشروعاً في جميع الأوقات، والأحوال؛ نيلاً لرضاه ومَحبّته، وتفريجاً للهموم، واستجابة للدعاء، واستمطاراً للرحمات والرزق، وطمأنينة للنفس والروح؛ ومن ذلك: التسبيح، والتحميد، والاستغفار، وغيرها من الأذكار المشروعة؛ قال -تعالى-: "فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا*يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا*وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا"،[١] وهذا الأمر يُعدّ من تمام نعمة الله -تعالى- على عباده، وفي المقال الآتي بيان لبعض ما يُستحبّ للمسلم أن يقوله؛ طلباً لقضاء حاجته.


ذكر الله لقضاء الحوائج

ذِكر الله لقضاء الحوائج من القرآن الكريم



"حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ".[سورة آل عمران، آية:173]




"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ".[سورة غافر، آية:44]




"لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ".[سورة الأنبياء، آية:87]




"أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ".[سورة الأنبياء، آية:83]




ذِكر الله لقضاء الحوائج من السنة النبوية



"اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ مِمّن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنّك على كلِّ شيءٍ قديرٌ، رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تُعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك".[رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1821، حسن.]




"اللهمَّ اكْفِنِي بِحَلِالِكَ عَنْ حرامِكَ، وأغِنِني بِفَضْلِكَ عَمَّنْ سواكَ".[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:2625، صحيح.]




"اللهمَّ إنّي عبدُك وابنُ عبدِك، وابنُ أَمَتِك، ناصيتي بيدِك ماضٍ فِيَّ حكمُك، عَدْلٌ فِيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو، لك سَمَّيتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علَّمتَه أحدًا مِنْ خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حُزْني، وذَهابَ هَمِّي".[رواه الإمام أحمد، في مسند أحمد، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:6/153، إسناده صحيح.]




"لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ".[سورة الأنبياء، آية:87]




"اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ برضاكَ من سخطِكَ وأعوذُ بمعافاتِكَ من عقوبتِكَ وأعوذُ بِكَ منكَ لا أُحصي ثَناءً عليكَ أنتَ كما أثنَيتَ على نفسِكَ".[رواه الإمام أحمد، في مسند أحمد، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:2/109، إسناده صحيح.]




"اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدَ لا إلَهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ بديعُ السَّماواتِ والأرضِ، يا ذا الجلالِ والإِكْرامِ، يا حيُّ يا قيُّومُ".[رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:1299، صحيح.]




"اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ ولا نَكْفُرُكَ ونُؤمنُ بكَ ونخضعُ لكَ".[رواه الألباني، في إرواء الغليل، عن عبدالرحمن بن أبزى، الصفحة أو الرقم:2/170، إسناده صحيح.]




"اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2713، صحيح.]




"اللَّهمَّ رحمتَك أَرجو فلا تَكِلني إلى نَفسِي طرفةَ عينٍ، وأصلِح لي شَأني كلَّه لا إلَه إلَّا أنتَ".[رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن أبي بكرة نفيع بن الحارث، الصفحة أو الرقم:5090، حسن.]




"اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَماتِ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:6367، صحيح.]




"اللهم اهدني فيمن هديتَ وعافني فيمن عافيتَ وتولّني فيمن تولّيتَ وباركْ لي فيما أعطيتَ وقِني شرَ ما قضيتَ إنك تقْضي ولا يُقْضى عليكَ إنه لا يَذِلّ من والَيتَ".[رواه الإمام أحمد، في مسند أحمد، عن ربيعة بن شيبان السعدي، الصفحة أو الرقم:3/171، إسناده صحيح.]




المراجع

  1. سورة نوح، آية:10-12