يتقرّب العبد من ربّه بالعديد من الأعمال الصالحة، ومن أعظم الأسباب التي تحقّق القُرب من الله -سبحانه- ذكره، ومن أحبّ الكلام والأذكار: تلاوة آيات القرآن الكريم، وقول: "سبحان الله وبحمده"، وقول: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر".[١]
أحبّ الذكر إلى الله
أحبّ الذكر إلى الله -عزّ وجلّ-:
تلاوة القرآن الكريم.[ د. أحمد المحمدي (28/9/2011)، [https://islamweb.net/ar/consult/index.php?page=Details&id=2123296 "ما هو أحب الكلام الذي يحب الله سبحانه وتعالى أن يسمعه من عبده؟"]، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 23/12/2020. بتصرّف.]
ترديد: "سبحان الله وبحمده"، دلّ على ذلك ما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه-: "أَلَا أُخْبِرُكَ بأَحَبِّ الكَلَامِ إلى اللهِ؟ قُلتُ: يا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي بأَحَبِّ الكَلَامِ إلى اللهِ، فَقالَ: إنَّ أَحَبَّ الكَلَامِ إلى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي ذر الغفاري، الصفحة أو الرقم:2731، صحيح.][2]
ترديد: "سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ"، استدلالاً بما أخرجه الإمام مسلم عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام-: "أَحَبُّ الكَلامِ إلى اللهِ أرْبَعٌ: سُبْحانَ اللهِ، والْحَمْدُ لِلَّهِ، ولا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أكْبَرُ. لا يَضُرُّكَ بأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن سمرة بن جندب، الصفحة أو الرقم:2137، صحيح.][14]
أذكارٌ يحبّها الله
"لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:3293، صحيح.]
"لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ لَهُ الملْكُ ولَهُ الحمدُ يحيي ويميتُ وَهوَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ".[رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:2961، صحيح.]
"لا إله إلا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، له الملكُ، وله الحمدُ، يُحْيِي ويُمِيتُ، وهو حيٌّ لا يموتُ بيدِه الخيرُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ".[رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:6231، حسن.]
"لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَلَا نَعْبُدُ إلَّا إيَّاهُ، له النِّعْمَةُ وَلَهُ الفَضْلُ، وَلَهُ الثَّنَاءُ الحَسَنُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ مُخْلِصِينَ له الدِّينَ ولو كَرِهَ الكَافِرُونَ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبدالله بن الزبير، الصفحة أو الرقم:594، صحيح.]
"لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي موسى الأشعري، الصفحة أو الرقم:6384، صحيح.]
"سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:7563، صحيح.]
"سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ".[رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أم المؤمنين جويرية بنت الحارث، الصفحة أو الرقم:2726، صحيح.]
"اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".[رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن كعب بن عجرة، الصفحة أو الرقم:3370، صحيح.]
"أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه".[رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن زيد بن حارثة، الصفحة أو الرقم:3577، صحيح.]
آياتٌ تحثّ على ذكر الله
وردت العديد من الآيات القرآنية التي تحثّ وترغّب على ذكر الله، وتبيّن الفضل المترتّب على ذلك، يُذكر منها:
- "وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيرًا وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ".[٢]
- "وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ".[٣]
- "فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ".[٤]
- "وَاذكُر رَبَّكَ في نَفسِكَ تَضَرُّعًا وَخيفَةً وَدونَ الجَهرِ مِنَ القَولِ بِالغُدُوِّ وَالآصالِ وَلا تَكُن مِنَ الغافِلينَ".[٥]
- "وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى".[٦]