تتحدّد الأذكار المُطلَقة بتلك الأذكار التي يتمّ ترديدها دون عددٍ مُعيَّن، أو وقتٍ مُحدّد، أو بحالٍ من الأحوال؛ ومنها: "سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ"،[١] و"سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ"،[٢] و"سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ"،[٣][٤] وغيرها من الأذكار التي سيتمّ بيانها في المقال الآتي:
معنى الأذكار المُطلَقة
الأذكار المُطلقة هي: الأذكار التي لم يحدّدها الشرع بأيّ زمنٍ، أو عددٍ، أو حالٍ؛ أيّ أنّه يُستحَبّ للمسلم الإتيان بها، والإكثار منها، والمداومة عليها دون تخصيصٍ لها بعددٍ أو زمنٍ مُعيّن؛ فقد ورد الترغيب فيها مُطلقاً، بخِلاف الأذكار المُقيَّدة التي حَدّدها الشرع بعددٍ، أو زمنٍ، أو حالٍ؛ كأذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم، وذكر دخول المسجد والخروج منه، وأذكار ما بعد الصلوات، وغيرها.[٤]
الأذكار المُطلَقة
حثَّ الشرع على أهمية التزام الأذكار والمداومة عليها، والإكثار منها؛ طلباً لمرضاة الله -تعالى-، وتفريجاً للهموم والغموم، وتكفيراً للذنوب والسيّئات، وغيرها من الأمور التي تسعد الإنسان وتُريحه في الدنيا والآخرة، ومن ذلك ما يأتي:
"سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ".[مرجع]
"سُبْحانَ اللَّهِ وبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ العَظِيمِ".[مرجع]
"سُبحانَ اللَّهِ العظيمِ وبحمدِهِ".[مرجع]
"سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ".[مرجع]
"لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ".[مرجع]
"لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا، سُبْحَانَ اللهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ العَزِيزِ الحَكِيمِ".[مرجع]
"رَضِيتُ باللَّهِ رَبًّا وبِمُحَمَّدٍ رَسولًا، وبالإسْلَامِ دِينًا".[مرجع]
"لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ".[مرجع]
"أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه".[مرجع]
"ربِّ اغفر لي، وتُب عليَّ، إنَّكَ أنتَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ".[مرجع]
"اللهم أنت الملكُ لا إله إلا أنتَ سبحانكَ أنتَ ربي وأنا عبدكَ ظلمتُ نفسي واعترفتُ بذنبي فاغفرْ لي ذنوبي جميعا إنه لا يغفرُ الذنوبَ إلا أنتَ".[مرجع]
"اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".[مرجع]
"اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وأَزْوَاجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وأَزْوَاجِهِ وذُرِّيَّتِهِ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".[مرجع]
"اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسولِكَ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ".[مرجع]
"اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأُمِّيِّ وعلى آلِ محمَّدٍ كما صلَّيْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ وبارِكْ على محمَّدٍ النَّبيِّ الأُمِّيِّ وعلى آلِ محمَّدٍ كما بارَكْتَ على إبراهيمَ وعلى آلِ إبراهيمَ إنَّك حميدٌ مجيدٌ".[مرجع]
المراجع
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2695، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6682، صحيح.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6682، صحيح.
- ^ أ ب "فروق بين الأذكار المطلقة والأذكار المقيدة"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 17/12/2020.